نافذة علي الوطن:
إدمان الجوال يشتت أذهان الأطفال
قد بدأ الإغلاق من يوم السابع عشر من مارس فأغلقت المدارس والكليات كلها رسمية كانت أوغير رسمية مع تعطيل جميع المكاتب الحكومية والدواوين الرﺋيسية مع جميع إجراءاتها الر سمية؛ لأجل فيروس كورونا، ففي هذه العطلة الطويلة أطفال ٪90 من الأسرة انهمكوا في الألعوبة الإلكترونية، وصاروا مدمنين بذلك، فأول ما يوجد في جدول لعبهم هو جوال الوالدين، حتى أنهم قداعتادوا برؤية اللعب الفيديو أو سماع الأغنية والأنشودة أو برؤية الفيلم والسينما. وصار أطفال العصرالراهن ﺇذا طالبوا شيئًا أو يصرواعلى شيءٍ أوجعلوا يبكون فلا تستطيع الأمهات أن يسلينهم إلا بهذه الأجهزة، وليس للاباء الا الموافقة معهن على رغم علمهم بأن الاستخدام المتزايد بهذه الأجهزة يخل الأطفال إخلالاً كبيرا، بل أن منهم من يحتج قا ئلا: أن المدارس أغلقت ومنع الخروج عن البيت وأمر بالمقا طعة عن كل شؤون خارجية من قبل الحكومة، فصارالأطفال كأسارى في البيوت مع أن لهم ضرورة قضاء أوقات الفراغ و العطلة في الرحلات عبر أماكن الترفيه من الحدا ئق والشوا طي وغيرها.ومن المعقول أنهم يحبون قضاء أوقاتهم في الفرحة والسرور بالرقص والعبور، لكن هذا الإغلاق ختم باب كل ذلك، فمابقي ملجأ الأطفال إلا الألعوبة الإلكترونية هكذا كثيرمن الاحتجاجات التي تقدمهم على الخطأ والتقصير.
فتاوى مئتين من الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين: أن المعاهدة السِّلمية مع إسرائيل حرام.
لايخفى علينا أن الممالك الإسلامية كلها معارضة ومخالفة لمعاهدة الإمارات العربية المتحدة السلمية المروية مع إسرائيل الدولة الصهيونية، وردّ العلاقات الدبلوماسية إلى مجاريها تعارضا شديدا ومخالفة كثيرة. فعبر الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين عن انطباعاتها ضدَّ هذا القرار الجديد للإمارات، وأفتى الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين بحرمة هذه الصلة للإمارات مع الدولة الصهيونية محتلة لمسجد الأقصى والقدس وفلسطين. وأصدرت هذه الإذاعة يوم الثلاثاء في”الدوحة”عاصمة قطر في مجلس انعقد في المكتب الرئيسي للمنظمة, فاشترك في ذلك مئتا عالم من العلماء النبلاء بحفلة فيديو. فقيل في الفتوى: إن هذه المعاهدة السلمية المقولة مع إسرائيل وأمر إعادة العلاقات الدبلوماسية إلى مجاريها حرام شرعا، وتتقرر غير صالحة للتنفيذ، وبالإضافة إلى ذلك أن هذه جريمة كبيرة وخيانة مع الله القوي ورسوله، وغدر مع فلسطين وأرضها والأمة المسلمة.
ويجدر بالذكر أن إسرائيل والإمارات العربية المتحدة توقعان على المعاهدة توقيعا بتاريخ الخامس عشر الآتي من شهر سبتمبر في “هوايت هاوس”، ويفعلون ذلك لجعل العلاقات فيما بينهم عادية فطرية بوساطة الولايات الأمريكية المتحدة.
الصراع بين الصين والهند
تصادمت جيوش الهند والصين ثانيا في منطقة “فانغن شو” من لدخ التي وقع فيها الاختلاف ويتباحث قادتهم ليمحو التهيج الجاري، وأما حكومة الهند قد أعلنت بتصريح أن عساكر الصين بذلت جهودهم ليدخلوا منطقة “فانغن شو” من لدخ الغربي ببقعة الهند نقضاً للسلامة منذ ليلة 29 أغسطس إلى صباح 30 أغسطس فتستطيع الشباب الهنود على دفاعهم، وتسبب الحادث في توترجديد على الحدود الصينية والهندية وقد انعقد الاجتماع في” صوشول” على نفس الموضوع بين قواد البلدين صباح الاثنين الماضي لتحل المشكلة ولاتنشأ اشتباكات جديدة. كان البلدان كلاهماجمعا عساكر شتى في حدود “لدخ”بعد تصادم”غلوان” وتأهب الطائرات الحربية في مطار”ليه” ثم وافق الفريقان على انسحاب القوات بعد أيام عديدة ولكن المناقشة لم تنقطع حول منطقة”فانغن” و”غوغراهت اسفت”. في “فانغن”وادعى الهنود أن تتسع حدودها إلى الثامنة منها ولكن الصين ردها وأقرت حدودها متسعة إلى الخامسة منها، وقع هنا اشتباك جديد مساء السبت وصباح الأحد رغم أن المناقشة لما تحل.
في الأسبوع الماضي أدلى وزير خارجية الهند جايا شنكاربتصريح البيان حول تصادم “لدخ”:إنه لم تسأ الحالة مثله بين البلدين منذ حرب 1962فأجاب الناطق بوزارة خارجية الصين بأن على كلا الفريقين أن يظاهروا ودهم لتحسين العلاقات فيما بينهم لتمحو المناقشة وينجو منها جميعهم.
قطر تغير قانون عمل الأجانب
لقد أحدثت”قطر” تغيرًا تاريخيا على قانون العمل, حيث أعلنت ببيان جديد وزارة العمل والشئون الاجتماعية والتنمية الإدارية للبلاد أن العمال الخارجية يغيرون شئونهم من الآن بدون إذن صاحبهم مع أنه أقل أجرتهم الشهرية قرر بألف ريال قطرية لأن “قطر” ثارت عليها عاصفة من النقد منذ سنوات بأنهم لايحسنون مع العمال الخارجية في العمل وينفضون الحقوق البشرية به أشاعت بها وسائل شعبية عالمية بعد إقامتها (world cup (fifa سنة 2002م فشرعوا أن يعدلوا قوانينها في مواجهة الضغوط. كانت العمال الخارجية لايبدلون أعمالهم تحت نظام كفالة “قطر” إلى أن يحصلوا شهادة على عدم ممانعة المستخدم الجاري, يقول حاميو حقوق العمل إن هذا القانون يجوربه المستخدمون على العمال لامحالة, وقدجاء بيان جديد أن لاضرورة شهادة للعمال الخارجية على تبديل أعمالهم بل يسمح لهم أن يتخيرون على تطوير ذاتهم قبل وقت كاف.