مقا بلة ” بي في نور الحق النور”   بعدا لإغارة

نافذة علي الوطن:

مقا بلة ” بي في نور الحق النور”   بعدا لإغارة

نورالحق النور هو أمين مساعد لبرلمان التلميذ في جامعة داكا حالا،  وقد أغار عليه بعض أفراد عصبة التلاميذ إغارة وحشية قبل أيام، وابان الحادثة في مقابلته مع “كالركنتا”

فقال: يجرى  فى البلاد حكم الجوروالا ستبداد خلال الديمقراطية وتهلك البلاد. لايتكلم أحد عن حقوق الفلاحين والعاملين ولكن نحن نحتج مع الدوام علي خطوة الحكومة. أصبت أنا وزملائي بالإغارة والهجوم مرارا، ومهما كان الهجم علينا يجرى التحريك، ونحن لانخاف ولانحزن ولانضطرب، وأشارك مرة أخرى فى في سبيل التحريك والمواجهة مادمت حيا إن شاء الله تعالى.

وأوضح الموصوف عن الإغارة فقال: بينما نحن نرجع ذلك اليوم (يوم الإغارة) من كلية الطب المستشفي  بداكا إلى مبنى “داكسو”، وكان معي عشرون أو خمسة وعشرون تلميذا من زملائي، فدخلت فى الغرفة وهم معي، فأولا اتي أفراد من عصبة تلا ميذ (ستّرا ليغ) ورصيف حرب الاستقلال (مكتي جدا منج) وهجموا علينا هجوما مفاجئا، فإذا قاومناهم انصرفوا، وأمرت عاملا لداكسو بأن يغلق باب الدخول. فحينئذ بدأ الهاجمون أن يرجموا الحجارة واللبن إلى غرفتى من الدور الأرضي .

واتصلت بالأمين العام وغيره ولكن لم يرد أحد علي اتصالي، ثم أخبرت خادم الأمين العام بالهجوم علينا وحصرنا في الغرفه. وبعد رجوم الحجارة واللبن خرج تلميذ اسمه “إجي ياس صدام” والأمين العام “شنجد مدورٍ” ل(ستّرا ليغ) في جامعة داكا من المطعم، وفتحا قفل المبني ودخلا، وكان معهما بعض سادة عصبة تلاميذ. فدخلا في غرفتي وضرباني وأخرجا زملائي من غرفتي، وضرباهم حتى أخي الصغير ضربا شديدا، فانصرفا، ثم جاء نفرأخرون من عصبتهم، ودخلوا في غرفتي وأطفئوا المصابيح، وضربونا بالحديد والعصا وغيرهما من الأسلحة القوية. وقال بعضهم: ” خذوه بالضرب حتى يموت”فمنعني زملائي ببذل جهودهم المتواصلة حتى أدخلوني تحت الطاولة.

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on linkedin
LinkedIn