نافذة علي الوطن:
اضطراب البلاد قاطبة بصرامة البصل
البصل هو تابل من التوابل التي مسٓت إليها حاجة الناس يوميًا، وأوٓل عنصر ما يطرح في المقلاة بعد ماطرح من الزيت ،وبالإضافة أنه واحد من أكثر الخضراوات الشعبية انتشارًا ،وإلى جانب مذاقه المنعش أيضًاهو يمتلك عددا من الفوائد الصحية الكامنة الذي لا يحصى.
هاهوذا بسطت إليه فجأة الفوضوية كفيها في أسواقه ،وتصاعد سعره بالغ التصاعد ووصل من 25 تاكا إلى 250 تاكا لكل كيلو هذا أعلى أسعاره في السنوات القليلة الماضية- ويباع بذالك الغلاء والقيمة الغريبة بل يزداد شيئا فشيئا .
وتأخذ خلال ذلك طائفة وشركة من التجٓارفوائد مالية، والمستهلكون يتضاربون بين متفائلين ومتشائمين، ومعهم يخيب بعض التجارأيضًا، ويقول البعض بعضٍ: “يباع البصل بغلاء”ويركزعليه الناس و يتكلٓمون فيه ، زرافات ووحدانا، في الاسواق و الطرق حتى شاع خبره في أطراف البلاد، وصارموضوعا للبحث في كافتها من منتصف ستمبرإلى منتصف ديسمبر(ثلاثة شهور).
فهذاالبصل وإن كان سلعة بسيطة أثرتأثيرا فريدا على أوضاع البلاد الاقتصادية كلها حتي وقع خلل كبير وقلق عجيب في جميع مواطن البلاد
ونحن نعلم بإدارة الجمرك “NBR” بأن تم استراى 251826 طنا من البصل خلا 30 يوليو واكتوبر فمن الهند 203200 طنا قبل سد التصدير ومن بورما 17345 طنا وأضافت أنه استورد من البلادالأخرى أيضا مثل مصر، تركيا، والصين وما إلى ذالك- تقول هكذا الأخبارالمنشورة في الجرائدالوطنية أثناء هذه الأيام-؛
ولكن حالاً يتراوح سعره، حتي مارُد إلى السعر المناسب، فماهوالسبب والموجب وراء هذه المشكلة والأزمة والاضطرابات العامة في البلاد؟ فقال الناس و وسائل الإعلام كلها: إن الأمر الذي يسبب هذه الأزمة المثيرة هو نقابات التجار، والمستوردين الانتهازيين ولكنهم جحدوا بشكوى بل قالوا: إنها نشأت في الأمرلسد الاستيراد من الهند.
وقال الباحثون: إن موجب هذه المشكلة تدبير إدارة الأسواق الشاحبة من الحكومة وعدم ا تخاذ الخطوات القوية في وقت ملائم كما هي الحقيقة . والنشاطات التي شوهدت بعد حدوث الأزمة ولو كانت في ميعاد، لما حدثت هذه الكوارث ٠