الحوادث البادية وسيل الفتن الاتية

الحوادث البادية وسيل الفتن الاتية

محمد نظام الدين شهاب

الحمد لله رب العلمين، أحكم الحاكمين، الذى جعل فى السموات والأرض آيات لأولى الألباب والناظرين. فسبحان الله من شر االمنكرين ومكر الخاسرين والله خير الماكرين. والصلاة والسلام على خير البرية بعث رحمة للعلمين، الذى ماترك شيئا فى بيانه يكون ذلك إلى قيام الساعة إلاحدث به للسامعين، فمن حفظه وبعُد من الفتن نجا من الخسران المبين وصلى الله على من تبعه بإحسان إلى يوم الدين.

وبعد، فيا إخوانى المسلمين! إن من اعترافى أنى لست بأديب وأريب فى أى لغة من اللغات فلا تحس فىَّ حلاوة الأدب واللغة ولااحسن التكلم باللسان أو القلم فلاتجد كلامى خاليا من الحشو والزوائد ولست بذى خلق حسن فتدرك فى عرضى سوء الأسلوب. مع رغم هذه الأوصاف البالية اهتممت بعرض كلمات عديدة على ضوء الأحاديث النبوية إلى خدماتكم العالية كئ تيقظوامن نومكم الغافل عن سيل الفتن الآتية والحوادث البادية وآيات أشارت إلى أحداث مستقبلية تتعلق بأشراط الساعة القارعة. فأسأل الله بهذه المقالة المختصرة ويجعلها خالصة لوجهه سبحانه وتعالى.

ومن الجدير بالذكر أن ذكر أشراط الساعة قدورد فى القرآن والسنة كما جاء فى الحديث: عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَقَامًا مَا تَرَكَ شَيْئًا يَكُونُ فِى مَقَامِهِ ذَلِكَ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ إِلاَّ حَدَّثَ بِهِ حَفِظَهُ مَنْ حَفِظَهُ وَنَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ قَدْ عَلِمَهُ أَصْحَابِى هَؤُلاَءِ…الخ (رواه مسلم) وفى معرفة أشراط الساعة فوائد شتى. منها:

1ـ فيها بيان لأحكام شرعية ومسائل فقهية.

2ـ وفيها معرفة النبى صلى الله عليه وسلم بأشراط الساعة وهى أمور غيبية لاتدرك بالظن والتخمين، فيه دلالة على صدق رسالة الصادق المصدوق ^ .

3ـ ومعرفة أشراط الساعة تفيدنا فى التعامل معها بالطريق الشرعى حتى لايلتبس علينا أمرها مثل اخبارنا عن الدجال بالتفصيل، ووصف عينه وجبينه والأشياء التى معه حتى لانقع فى فتنته بل نعرف أنه دجال وإلايوصلنا إلى النار الموقدة التى تطلع على الأفئدة.

٤- فتح باب الأمل، لأن من أشراط الساعة ما فيه نصر للإسلام ونشره فى الأرض.

5 – ومعرفتها تقوى الإيمان وتزيده بوقوع مثل هذه العلامات تؤكد صدق الدين الذى نحن عليه. كذا ثمرات شتى فى معرفتها التى لها تأثير فى حياتنا.

6 – حث النفس على طاعة الله والاستعداد ليوم القيامة، ففيه ايقاظ الغافلين وحثهم على التوبة، وعدم الركون إلى الدنيا كما جاء الحديث: عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح (رواه مسلم) حث النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديث على المبادرة إلى الأعمال الصالحة قبل الاشتغال فيها بما يحدث من الفتن الشاغلة المتكاثرة المتراكمة كتراكم قطع الليل المظلم لاالمقمر. ووصف صلى الله عليه وسلم نوعا من شدائد تلك الفتن، وهو أنه يمسى مؤمنا ويصبح كافرا أو عكسه وهذا لعظم الفتن، ينقلب الإنسان فى اليوم الواحد هذا الانقلاب. واخبر النبى صلى الله عليه وسلم  بآخر الزمان يكون القابض على دينه كالقابض على جمرة من النار فعلينا أن نتنبه باصلاح أعمالنا قبل الاشتغال فيها.

إخوتى فى الله! إن أمارات الساعة منقسمة على صغرى وكبرى، والفرق بينهما أن الكبرى تعقب الصغرى قرب قيام الساعة ويكون لها تأثير كبير ويشعر بها جموع الناس وأما الصغرى تتقدم على الساعة بزمن، وتقع فى مكان دون مكان، ويشعر بها قوم دون قوم. وسنذكرلكم هنا الأحاديث التى بيَّن فيها النبى صلى الله عليه وسلم بشيئ أنها يكون (بصيغة المستقبل) وقد كان لنا (بصيغة الماض) لااذهب إلى تشريح الحديث خائفا عن طول الخط فاكتفيت على ذكر الحديث فقط وعليكم أن تلاحظوا وتوافقوا بين الحديث والأحوال. والله الموفق والمعين.

ومن الملاحظة: إنى لا أحب تطويل الكلام بالاتيان بأحاديث الأشراط التى إشتهرتلدى الناس. منها

1 – إفتخار الناس بالمساجد. جاء فى صحيح ابن خزيمة: عن أنس بن مالك  قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لاتقوم الساعة حتى يتباهى الناس فى المساجد “

2 – تحلية المصاحف. عن أبى الدرداء رضى الله عنه قال: إذا زخرفتم مساجدكم، وحليتم مصاحفكم، فالدمار عليكم. (رواه الحكيم فى نوادر الأصول)

3 – فتح بيت المقدس. وقد فتح بيت المقدس مرتين. مرة فى عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه سنة- (16 هـ 637م) ومرة فى زمن الدولة الأيوبية، فتحه صلاح الدين الأيوبى- رحمه الله تعالى- سنة:(583هـ  1187م) – ظهور القنوات الفضائية. كما جاء فى المصنف لإبن أبى شيبة: عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: ” لَيُوشِكنَّ أَنْ يُصَبَّ عَلَيْكُمُ الشَّرُّ مِنَ السَّمَاءِ حَتَّى يَبْلُغَ الْفَيَافِيَ , قَالَ: قِيلَ: وَمَا الْفَيَافِي يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ؟ قَالَ: الْأَرْضُ الْقَفْرُ ” والتلفاز اليوم يستقبل ما تمطره الأقمار الصناعية عليه فتن ومجون حتى الخيام فى القفارى والصحارى لم تسلم من هذه الفتنة.

٤- خروج أدعياء النبوة الدجالين الكذابين فخرج كثير من أدعياء النبوة.

5 – ظهور أعناق الإبل ببصرى من أرض الحجاز حتى تضيئ لها. قال أبو شامة واصفا الواقعة: لماحانت ليلة الأربعاء /3 جمادى الأخرى (656هـ)ظهرت نار عظيمة فى الحرة (إسم موضع فى المدينة) قريبة من بنى القريظة تضاء لها أعناق الإبل ببصرى، شاهدها بعض أهل البصرة.

6 –  قتال الترك. كما فى صحيح البخارى: فعن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال ^ ( لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين حمر الوجوه ذلف الأنوف كأن وجوههم المجان المطرقة ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر ) قيل فى نهاية العالم: المراد بهم والله أعلم التاتار المغول الذين اجتاحوا البلاد الإسلامية سنة(656 هـ 1258م)وسفكوا الدماء.

8 – تقارب الأسواق. كما فى مسند أحمد: “عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ: لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَظْهَرَ الْفِتَنُ، وَيَكْثُرَ الْكَذِبُ، وَتَتَقَارَبَ الأَسْوَاقُ، وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، وَيَكْثُرَ الْهَرْجُ، قِيلَ: وَمَا الْهَرْجُ؟ قَالَ: الْقَتْلُ”. أى اخبر النبى صلى الله عليه وسلم بزمان تقاربت فيه المسافات وأصبح السير من سوق إلى سوق ميسورا وبمدة قصيرة يستطيع الإنسان التجول فى العالم وماجرى فيه من زيادة ونقصان، ويوجد هذا التقارب فى زماننا بوسائل النقل المخترعة بين المدن من طائرات والقطار وسيارات أخرى. ذكرت فى هذا الحديث أمارات أخرى، تدرج فى الذيل. 9- انتفاخ الأهلة. كما جاء فى المعجم الصغير: عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من اقتراب الساعة انتفاخ الأهلة، وأن يرى الهلال ليلة، فيقال: هو ابن ليلتين”.. 10- كثرة الكذب. وليست أيضا بمخفية.

11 – وكثرة الهرج أى القتل. وهذه الأمارة ظهرت باستخدام الأسلحة المدمرة اليوم فى الحروب الطاحنة

12 – ولادة الأمة ربتها قرأتم فى الدروس: ماالمراد منه؟ فلا اذهب إلى التشريح13- تطاول الحفاة العراة رعاة الشاة بالبنيان. تشاهدونه اليوم، والحديث معلوم عند كل.

14 – ظهور النساء الكاسيات العاريات المائلات المميلات. 15 – ظهور المعادن الكثيرة ولايسكنها إلا أراذل الناس. كما فى المعجم الأوسط للطبرانى: وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تقوم الساعة حتى تظهر معادن كثيرة لا يسكنها إلا أراذل الناس”.16 -كون رئيس كل قوم منافقوهم. كما جاء فى كنز العمال: عن عبد الله بن عمرو قال: إن من أشراط الساعة أن يوضع الأخيار ويشرف الأشرار ويسود كل قوم منافقوهم. 17- تسليم الخاصة والمعروف. عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم -: إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُسَلِّمَ الرَّجُلُ، لا يُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِلاَّ لِلْمَعْرِفَةِ. 18 -كثرة المطر وقلة النبات. أى من حيث المطر. 19 – كثرة القراء. 20 – قلة الفقهاء.21 – كثرة الأمراء.22- قلة الأمناء. كما جاء فى الطبرانى: “عن عبد الرحمن الانصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اقتراب الساعة كثرة المطر وقلة النبات وكثرة القراء وقلة الفقهاء وكثيرة الامراء وقلة الامناء” عليكم التطبيق بين الحديث والأحوال. 23- نقص العلم بقبض العلماء. نعم! العلماء كثيرة ولكن كم من عالم يعمل على علمه؟ أو يعيش حياته على ضوء القرآن والسنة؟ بل لايوجد إلاماشاء الله.24- ويلقى الشح. ماتشاهدون اليوم أن الناس لايهتم بالصدقة الواجبة أيضا. وهذان ذكرا فى رواية حميد بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ” يتقارب الزمان وينقص العلم وتظهر الفتن ويلقى الشح.  25- فشوّ التجارة مشاركة المرأة زوجها فى التجارة. وبه جاء فى مسند أحمد: “أن بين يدى الساعة تسليم الخاصة، وفشو التجارة حتى تعين المرأة زوجها على التجارة، وقطع الأرحام، وشهادة الزور، وكتمان شهادة الحق، وظهور القلم” وفى هذا الحديث ذكرت أمارات أخرى، وهى: ۲۶- قطع الأرحام. وأنتم تشاهدون اليوم أن الناس لايعطون حق الأخت المفروض أيضا فأين صلة الأرحام.  ۲۷- شهادة الزور. هى عامة فى كل شهادة. كشهادة الناس بين بعضهم بعضا. ۲۸- كتمان شهادة الحق. يسكتون عن الحق ويقدمون مصالحهم الشخصية على أداء الشهادة.  ۲۹- ظهور القلم. المفهوم منه انتشار أجهزة الكتابة مثل أجهزة الكمبيوتر والهاتف المحمول، وأجهزة ترجمة الصوت إلى نصوص مكتوبة.۳۰- عدم المبالاة بمصدر المال من حلال أم من حرام. جاء فى صحيح البخارى: “عن أبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: ليأتين على الناس زمان لايبالى المرأ بما أخذ المال، أمن حلال أم من حرام” وإذا تأملت وجدت كثيرا من الناس أنهم يسابقون فى جمع المال من كل وجه ولكن لايبالون هل يكسبونه من حلال أم حرام. ۳۱- اطاعة الرجل إمرأته. كما جاء فى سنن الترمذى: عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا اتخذ الفيئ دولا، والأمانة مغنما، والزكاة مغرما، وتعلم لغير الدين، وأطاع الرجل إمرأته، وعق أمه، وأدنى صديقه، وأقصى أباه، وظهرت ألأصوات فى المساجد، وساد القبيلة فاسقهم، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل مخافة شره، وظهرت القينات والمعازف، وشربت الخمور، ولعن آخر هذه الأمة أولها…الخ  ۳۲- إدناء الأصدقاء وإقصاء الآباء. ماذكر فى الحديث المرقوم.۳۳- كون الزكاة مغنما. كذا يزعمه الناس اليوم. ۳4- ظهور الأصوات فى المساجد. ۳5- إكرام الرجل مخافة شره. ۳6- عودة العرب مروجا وأنهارا. جاء فى مسند أحمد: “لاتقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا” والآن صدق خبر رسول الله  ^، أن أرض العرب عادت مروجا وأنهارا، شاهدوا فى الإنترنت إن لم تحضر أرض العرب أمامكم.۳۷- ترك الحكم بما أنزل الله. جاء فى مسند أحمد: “عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَيُنْقَضَنَّ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً فَكُلَّمَا انْتَقَضَتْ عُرْوَةٌ تَشَبَّثَ النَّاسُ بِالَّتِي تَلِيهَا وَأَوَّلُهُنَّ نَقْضًا الْحُكْمُ وَآخِرُهُنَّ الصَّلَاةُ” فيا أسفى! اليوم أن بلاد المسلمين يحكمون بغير ما أنزل الله يحكمون بالقوانين الفرنسية والبرطانية وغيرها. ۳۸- تداعى الأمم على الأمة الإسلامية. وفيه جاء فى سنن أبى داود: عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ” يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ” فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال ” بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء ( ما يحمله السيل من وسخ ) كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن ” فقال قائل يارسول الله وما الوهن ؟ قال ” حب الدنيا وكراهية الموت ” إخوانى! شاهدوه اليوم . ۳۹- زوال الجبال من أماكنها. فروى عن سمرة أن رسول الله  ^ قال: “لاتقوم السا عة حتى تزول الجبال عن أما كنها” فإما أن يكون هذا زوالا حقيقيا بالخسف أو بالصواعق أو زوالا بفعل الناس من كثرة البناء وتسوية الجبال. كما يقع ذلك اليوم فى عدد من البلدان. ٤۰- تكلم السباع، وطرف السوط، وشراك النعل. عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تكلم السباع الإنس وحتى تكلم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله وتخبره فخذه بما حدث في أهله بعده (رواه مصنف إبن أبى شيبة) أما تكلم السباع حدث فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم وأما تكلم طرف السوط وشراك النعل فقد ذكر بعض الباحثين أن المقصود منهما ما اخترع فى عصرنا هذا من وسائل اتصال حديثة، من هواتف منتقلة ورسائل تنصت، تنقل أدق الأصوات وأخفضها. والله أعلم. اكتفى على هذا.

آثار تشير إلى قرب خروج الدجال

۱- زخارف المساجد. كما جاء فى الحديث: عن ابن عباس رضى الله عنه قال: ما كثرت ذنوب قوم إلا زخرفت مساجدها إلا عند خروج الدجال.۲- ذهول الناس عن ذكر الدجال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لَا يَخْرُجُ الدَّجَّالُ حَتَّى يَذْهَلَ النَّاسُ عَنْ ذِكْرِهِ وَحَتَّى تَـتـْرُكَ الْأَئِمَّةُ ذِكْرَهُ عَلَى الْمَنَابِرِ. (رواه مسند أحمد)

سؤالات هامة

من هو المسيح الدجال؟ وهل هو موجود اليوم؟ وهل رآه أحد من قبل؟ وما صفاته؟ وما أسباب خروجه؟ متى يخرج؟ ومن أين؟ ومن يصاحبه؟ وأية فتنة يظهربها؟ وكيف ينجى منها؟ وما حقيقة “مثلث برمودا” وماعلاقته بالمسيح الدجال؟ ومن يحمل Flying Saucers؟ وكم سرعته؟ وما اخبر النبى صلى الله عليه وسلم بسرعة محمل الدجال؟ وما هى الرابطة الآن بين الدجال والعالم؟ هذه سؤالات هامة. لااذهب إلى الأجوبة عنها خوف طوال العريضة. ارجو منكم أن تطلبوا أجوبتها عن الحرب العالمية الثالثة والدجّال (তৃতীয় বিশ্বযুদ্ধ ও দাজ্জাল) للعلامة عاصم عمر رعاه الله من كل فتنة. واستخبِروا عن أشراط الساعة مفصلا من “نهاية العالم” للدكتور محمد العريفى تقبله الله لدينه. اكتفى على هذا، ادعوا الله ولسائر المسلمين إنه مجيب الدعوات.

الكاتب: الأستاذ الأعلى بالمدرسة اليونسية فتح الاسلام مدوناغات، راؤجان، شيتاغونغ.

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on linkedin
LinkedIn