إغاثة الروهنجييا واجب اِيمانيّ

محمد شعيب

وقد روي ان رجلا جاء الى رسول الله – صلي الله عليه وسلم- يوماً، وقال اريد ان اكون خير الناس، ماالطريق الى ذالك ؟ قال رسول الله ﷺ خير الناس من ينفع الناس، فكن نافعا لهم وفي رواية اخرى معناه ليس العمل الصالح افضل من عملين، الاول: الايمان بالله، والثاني: إفادة عباد الله وذكرفي القرآن الكريم في سوره البقرة [ والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس] وقال عليؓ رب ناس يعطيهم الله – عزوجل – نعمة وافرة واذا وزّعوا تلك النعمة بين الاخرين فيرضي الله عنهم واذا يحتكرونها، يخطف عنهم اموالهم، ويعطي غيرهم، وقد ذكر حث وترغيب في كثير من الأحاديث والايات  القرآنية علي إعانة الإنسانية المصابة، و هكذا ذكر في حديث معناه حينما العبد ينشط ويشغل في مساعدة الاخرين فيساعده الله تعالى في كل حال  إهتم الإسلام إهتماماً بالغا بشأن المصلحة الإنسانية بعد التعليم والعمل الصالح والإيمان بالله سبحنه وتعالي ولم يبال التميز بين مختلف الأديان والجماعة ومختلف الدولة والفرقة  و بهذالصدد سارت مقالة مشهورة ” الإنسان للإنسان” ولكن الإسلام تقدمت حقيقته في مساعدة المنكوبين المظلومين قبل اربعة عشرمأة سنة امام العالم، ويوجد في حديث مرويّ عن انس  ؓ ان النبي ﷺ دخل على ولد سقيم من اليهود بالتعاطف وموأساة فانظروا ايهاالقراء! الى اخلاق الرسول^ دخل عليه عيادة وهو يهوديّ ولذلك يجب علينا ان نتقدم الى الإنسانية المصابة المظلومة اللاجئة بإعانتهم وهي دعوى الإنسانية والأخلاقية والإيمانية لماذا يمنعنا عنها المنفعة الذاتية ؟ ولماذا يمسنا الإهمال والغفلة في الحضور امامهم بالاسعاف من الاطعمة والأقمشة والأثواب، والمعالجة والتطيب لا نلتفت الي من رضى عنا ّومن لايرضى؟ وهل تنقض الضابطة  الرسمية ؟ ولماذا يكون دعوى الإسلام والإيمان مستخف في خدعة السياسة والدبلوماسيّة ؟ هل يبقي مثل هذه الحجة والدلائل عند لقاء الله تعالى وعند الاجابة عن المسئولية؟ ﺇ خواني في الله ! تعالوا الى مساعدة الروهينجيّين قدراستطاعتكم واما المنفعة الذاتية فلا اقول انهاعابثة ولكن السبب الرئيسىّ له تعذيب ميانمارمسلمي ارا كان في الوقت الراهن، تجاوز كل نظير من التعذيب الذي وقع عليهم ماقبله

فشكرا لحكومة بنغلاديش بصفة خاصة وعامة المسلمين والدول الخارجية بصفة عامة علي ان نفس الحكومة ولولم تجزابتداء التجاء الروهنجيين في بلاد بنجلاديش ولكن اجازت التجاءهم بعد ايام لأجل طلب خاص من حكومة تركيا فانقض كل طبقة من طبقات الدولة وسائر المنظمات المختلفة مع الدول الخارجية علي مساعدتهم حتي قامت الشيخة حسينة بانتظام خاص وتنسيق جميل للمساعدة العامة كما علمنا بالمشاهدة و الجرائد اليومية ووسائل الاعلام  فنحن نعتز الان اعتزازا بالغا علي اتخاذ الحكومة خطوة مباركة حول قضية الروهنجيا التي احتلت مكانة عالمية حيث كانت ترسل بلدان العالم اليهم بتوسط الحكومة مساعدات مالية

فاخيرا ندعو الله – سبحانه وتعالي- ان يوفق الحكومة لاسكان للاجئين وانتظام اعاشتهم بعيشة رغيدة.

الكاتب: طالب قسم اللغة العربية بجامعة فتية

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on linkedin
LinkedIn